نعمل بشكل مستقل وتطوعي في نطاق رصد وتحليل الخطاب الطائفي والانقسامي في الفضاء السياسي والإعلامي العراقي، بهدف تفكيك أدوات التحريض، وكشف مغالطات الخطاب وبيان آثاره على السلم الاجتماعي.

الأهداف

▪️رصد وتحليل الخطابات التي تعزز الطائفية أو الانقسام المجتمعي في العراق، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

▪️تفكيك البنية الخطابية السياسية والإعلامية وتحديد أدوات الشحن أو الإثارة الطائفية أو العنصرية.

▪️ إصدار تقارير دورية وتحذيرية للجهات المعنية والرأي العام حول ممارسات خطابية خطرة.

▪️تعزيز الوعي العام بأهمية الخطاب السياسي المسؤول ومكافحة التحريض الطائفي والخطاب الإقصائي.

 

المنهجية

▪️ متابعة بيانات وتصريحات الشخصيات العامة والسياسيين والأحزاب ووسائل الإعلام.

▪️تحليل الحملات الانتخابية والبرامج والخطب والمنشورات الإعلامية.

▪️استخدام أدوات تحليل المضمون، وتتبّع الأهداف المرجوة منه، والفئات المستهدفة.

▪️تحديد رموز ومفردات الانقسام والإثارة الطائفية أو العنصرية.

▪️تصنيف الخطاب (مباشر – رمزي – ردعي – دفاعي).

 

الأثر المنشود

▪️ المساهمة في مواجهة الخطاب الانقسامي والطائفي.

▪️تعزيز المواطنة الخطابية كمعيار للفضاء السياسي.

▪️تعزيز الوعي النقدي لدى الجمهور تجاه الخطاب العام.

▪️تمكين الإعلام من التمييز بين الخطاب السياسي الطبيعي والخطاب التحريضي.

 

 

info@iraqer.org

«البيت الشيعي، الساحة السنية» مصطلحات انقسامية

بالتزامن مع قرب موعد الانتخابات، تتصاعد البرامج الانتخابية، ليس بوصفها وسيلة لتحقيق أهداف تتعلق بالدولة ومواطنيها، بل تأكيدًا على مشاريع ما دون الدولة، وفق ما يُسمى بـ «الاستحقاق»، في إشارة إلى أحقية الأطراف السياسية الممثّلة لجماعات ذات مركّب هوياتي (المكون)، لا الأفراد المواطنين، بالحكم.

يمثل هذا النمط من المشاريع الانتخابية الحجر الأساس للمحاصصة. وإضافة إلى تعارضه مع العملية الديمقراطية، فإنه يفتح الباب مجددًا أمام التطبيع مع الطائفية التقليدية المحفّزة للعنف بمختلف أشكاله، أو غير التقليدية (المكوناتية)، التي تقدّم تعريفًا للمجتمع العراقي على أنه منقسم إلى جماعات، لا إمكانية فيه لرسوخ الدولة كمؤسسة سيادية.

مصطلحات مثل «البيت الشيعي» و«الساحة السنية» لا تخرج عن هذا السياق؛ فهي أدوات خطابية جرى تسويقها وتبريرها على مدار السنوات الماضية. والخطير في الأمر أنها تسرّبت إلى الفاعلين السياسيين الجدد، والشباب، دون مراجعة نقدية. إذ تؤدّي هذه المصطلحات في عراق «الديمقراطية الأمريكية» دورًا رئيسًا في إفشال مشروع الدولة بعد عام 2003.
screenshot
إبراهيم فاضل
باحث ومؤسس منصة تغيير

الحل ليس في الانتخابات بل في تفكيك الخراب

يعيش العراق صرخة مكتومة تنطلق من أعماق أكثر من عقدين من الزمان، يوم صعدت الزعامات السياسية الحالية نحو سدة الحكم، فالعراق اليوم جبل هائل من الفساد، وتقاليد المحاصصة سيئة الصيت، ومحاولات التوفيق والترقيع التي تمنعه من الإنهيار.

هذه الصرخة قد تنفجر في أي لحظة لتكتسح كل هذا الخراب الذي دمّر البلاد وأعطبها. بناء الحياة على الأخطاء والأكاذيب لايمكن أن يفتح طريقًا نحو التحضر والبناء، بل هو يقود إلى الهلاك في نهاية الأمر.

المصيبة الأكبر أن العراق محاطٌ بالذئاب التي تترقب افتراسه وتمزيقه. ولذلك نقول إن الداخل والخارج يعملان بطريقة واحدة رغم تضادهما. الحل لايكمن مطلقًا في انتخابات جديدة من أجل إعادة اقتسام الغنائم.

بل يكمن في المكاشفة بالأخطاء واتخاذ قرارات صعبة، تحد من غلواء المحاصصة والطائفية والفساد وأنظمة الوجاهة ومراكز القوى خارج السياق الطبيعي، لبناء الدولة الحقيقية المعافاة.
خزعل
خزعل الماجدي
مؤرخ وباحث عراقي
Scroll to Top